رئيس التحرير : مشعل العريفي

"المحيسني" ينتهي به الأمر إلى الاعتذار لأهل حلب ويعترف بالهزيمة!

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: اعتذر عبدالله المحيسني، القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح، إلى أهالي حلب قائلًا :"عذراً أهلنا في حلب تفرق القادة خذلنا وخذلكم، وحذارِ أن تحبط معنوياتكم، فقد صمد إخوانكم في داريا خمس سنين، وهم أقل عدداً منكم وعتاداً، فأنتم أهل لتمرغوا أنوف أعدائكم". وحمّل المحيسني، في سلسلة تغريدات له عبر "تويتر" قادة الفصائل العسكرية مسؤولية تقدم نظام الأسد وميليشيات إيران في حلب وريف دمشق. وقال إن ما يجري اليوم أن الساحة واقعة في كبيرة من الكبائر هي التفرق، والقادة يبررون لجنودهم سبب التفرق، فسكت الجنود واتهموا إخوانهم، وصمت الشرعيون تغليباً لمصلحة موهومة فوقعوا في مفسدة محققة ومهلكة"، مضيفًا:" أما القادة فبعضّهم على كراسيهم وتشبثهم بمناصبهم للأسف!! إلا من رحم الله!! وأما نحن فبصمتنا عن تفرقهم وقبولنا للأمر الواقع الذي فرضوه"، معتبراً أن "تفرق القادة أدى إلى فشل (ملحمة حلب) الثانية مطلع الشهر الجاري". وتابع:" لقد وعدنا الله بالنصر، ولكن شرط علينا أن نجتمع ونعتصم، وما زلنا نصر على التفرق والتنازع، متسائلاً "إلى متى أيها القادة ستظلون متفرقين؟!! إلى أن تسقط حلب وتفرغ دمشق؟!!، مضيفاً بعد ذلك لا نريدكم أن تتحدوا فقد فات الأوان. ورأى المحيسني، عدم جدوى فتح معارك جديدة إن لم تتوحّد الفصائل العسكرية، وقال "لا داعي لنخدر الشباب المسلم بغزوة ونصر وهمي، فالقضية محسومة اجتماع فنصر أو تفرق وهزيمة". وعن مشروع اندماج الفصائل العسكرية قال القاضي العام لغرفة عمليات جيش الفتح "لا تسألني من أفشل الاندماج فقد ذكرت ذلك مراراً، أفشلته الأطراف بتشبثهم بالإمارة وعدم تنازلهم لأسباب مصلحية واهية ليست ثوابت ولا مبادئ". وأردف أن خطوات الاندماج التي جرت حينها كانت وراء فكّ الحصار عن حلب في أربعة أيام، "فلما تعثر الاندماج حوصرت حلب". يشار إلى أن المحيسني، كان يدفع الشبان ليقوموا بتفجير أجسادهم داخل سيارات مفخخة مقابل حصولهم على “الحور العين“ في الجنة.

arrow up